الأربعاء، 28 يونيو 2017

أسطورة زهرة النرجس


نعود مع نبذه صغيره عن أسطوره جديده و من أهم الأساطير اليونانيه التي عرفها العالم.
 بالطبع سمعت يوماً عن صفة النرجسيه و التي تشير إلي الإفراط الشديد في الأعجاب بالنفس
و ربما سمعت يوماً ما عن زهرة النرجس، تلك الزهره الجذابه و المميزه و بالرغم من جمالها لكنها تميل بحزن.
هل أدركت لماذا سميت تلك الزهرة بزهرة النرجس؟
حسناً فالنرجع إلي الميثولوجيا الإغريقيه و نتعرف علي تلك القصه القصيره التي تحكي عن شاب إسمه 
"نارسيس"
شاب تنبأ له أحد العرافين بأنه سيعيش طويلاً بشرط أن لا يري صورته كان شاب شديد الوسامه، ذات يوم رأي وجهه علي سطح الماء فعشق نفسه و أخذ ينظر في صورته طويلاً و يتأملها لأيام حتي فقد عقله و أصابه الجنون و في مره حاول أن يحتضن صورته إلي أن وقع بالماء و مات غرقاً و تحول إلي زهره سميت بـ "النرجس"

فجاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع
لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.

عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. 
فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً.
أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله،
كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي * 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ^_^